ولد المركز الرياضه
عدد المساهمات : 236 نقاط : 433 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 الموقع : الــعين_ المــركز
| موضوع: الرياضة اليــوم الخميس 28 يناير - 7:12 | |
| تشيلسي يهزم برمنغهام سيتي بثلاثية نظيفة ويستعيد صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز تمكن فريق تشلسي من الفوز على ضيفه بيرمنغهام بثلاثية نظيفة لينتزع صدارة الدوري الانكليزي الممتاز ,افتتح التسجيل اللاعب الدولي الفرنسي مالودا بعد مرور خمس دقائق فقط من بداية اللقاء , وسجل اللاعب الدولي الانكليزي فرانك لامبارد هدفين في الدقيقة 32 , 90 لينتهي اللقاء بنتيجة 3/0 .
وأرتفع رصيد تشلسي الى 51 نقطة في صدارة الترتيب مع لقاء مؤجل , وبفارق نقطة واحدة عن اقرب منافس له مانشستر يونايتد والذي يحتل المركز الثاني , في حين تجمد رصيد برمنغهام ب 33 والذي يحتل المركز الثامن.
وتعادل فريق استون فيلا مع الارسنال بنتيجة 0/0 , في حين فاز كل من فريق بلاكبيرن روفرز على ويغن بنتيجة 2/1 , و ايفرتون على سندرلاند بنتيجة 2/0 .اليونايتد يفوز على الستي في ديربي مدينة مانشستر ويتأهل الى نهائي كأس رابطة المحترفين الإنكليزية فاز فريق اليونايتد على ضيفه الستي بنتيجة 3/1 وتأهل الى نهائي كأس الرابطة الإنكليزية , في لقاء شهده الاثارة والندية في ديربي مدينة مانشستر , وانتهى الشوط الاول بتعادل الفريقين بدون اهداف بعد العديد من المحاولات لكلا الطرفين .
ومع انطلاق الشوط الثاني تمكن اللاعب المخضرم بول سكولز من تسجيل هدف التقدم للشياطين الحمر في الدقيقة 52 , وعزز اللاعب مايكل كاريك النتيجة بعد ان سجل الهدف الثاني في الدقيقة 71 , وأثر هجمة مرتدة تمكن فريق الستزن من تقليص الفارق بعد ان سجل اللاعب تيفيز هدف في الدقيقة 76 , وفي الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء تمكن نجم اليونايتد واين روني من تسجيل الهدف الثالث والحاسم لتأهل اليونايتد الى نهائي كأس الرابطة الإنكليزية .
وسيواجه مانشستر يونايتد فريق استون فيلا في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية على ملعب ويمبلي بتاريخ 28 فبراير تسيير رحلة طيران تحمل 160 مشجعا لمساندة الفريق المصري أمام الجزائر اسفرت الاتصالات التي جرت بين وزارتي الخارجية والطيران في مصر خلال الساعات الماضية عن تذليل العقبات أمام سفر طائرة مشجعي الشركات الراعية للمنتخب المصري في ساعة مبكرة من صباح غد الخميس لمؤازرة الفريق في مباراته أمام الجزائر غدا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا.
وأوضح رئيس سلطة الطيران المدني المصري سامح حفني "بعد اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في لواندا نجحنا في تأمين وسيلة النقل المناسبة لنقل المشجعين المصريين من لواندا إلى بنجيلا التي تبعد حوالي 700 كيلومتر عن العاصمة الانجولية وذلك من خلال توفير أماكن على رحلات طيران داخلي إلى المدينة التي تقام بها المباراة مع توفير كل وسائل الراحة للجماهير المسافرة.
وصرح رئيس شركة كايرو أفيشن أحمد هاني الغمراوي التي تنظم الرحلة : تم تخصيص طائرة من طراز تي يو 204 لنقل حوالي 160 مشجعا إلى لواندا حيث اختارهم اتحاد كرة القدم بينما تحملت الشركة الراعية للمنتخب القومي تكلفة الرحلة كاملة وأن الطائرة ستنتظر في مطار لواندا حتى انتهاء المباراة وفي حالة وصول المنتخب للمباراة النهائية ستبقى الطائرة لما بعد انتهاء البطولة.
وكانت جهود مكثفة قد فشلت في تنظيم رحلات لنقل المشجعين المصريين حيث إن ارتفاع تكلفة الرحلة حال دون ذلك إضافة إلى ما اعتبره منتقدون تقاعسا من جانب شركات السياحة والطيران عن تنظيم هذه الرحلات.الصقر المصري يحطم الأرقام القياسية ويحلم باللقب الأفريقي الثالث على التوالي على مدار عقود طويلة ، أنجبت كرة القدم الأفريقية العديد من نجوم الساحرة المستديرة الذين تركوا بصماتهم على البساط الأخضر وفي قلوب المشجعين داخل القارة السمراء وخارجه.
ولكن عددا قليلا من هؤلاء النجوم نجح في الجمع بين جمال الأداء وروعة الإنجازات وتحطيم الأرقام القياسية لأن الإنجازات والأرقام لا ترتبط كثيرا بالأداء الفني أو المهاري الرائع في الملعب.
لذلك لم يكن غريبا أن يخطف لاعب خط الوسط أحمد حسن قائد المنتخب المصري الأضواء من الجميع في نهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا.
وعلى الرغم من وجود العديد من النجوم المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية مثل الإيفواري ديدييه دروجبا والكاميروني صامويل إيتو والغاني مايكل إيسيان والنيجيري جون ميكيل ، كان أحمد حسن المشهور بلقب "الصقر" هو أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في البطولة الحالية حتى الآن.
ولعب الصقر دورا كبيرا في بلوغ فريقه الدور قبل النهائي للبطولة التي سبق وأن قاده للفوز بها ثلاث مرات سابقة أعوام 1998 في بوركينا فاسو و2006 بمصر و2008 بغانا.
وإذا فاز الصقر مع المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) بلقب البطولة الحالية سيكون أول لاعب يتوج باللقب الأفريقي أربع مرات وهو إنجاز يصعب على أي لاعب تحقيقه مجددا.
ولكنه لن يكون الرقم القياسي الوحيد الذي يحطمه أحمد حسن في البطولة الحالية أو في مسيرته مع المنتخب المصري بشكل عام.
ومع بداية البطولة الأفريقية الحالية في أنجولا تربع الصقر مع اللاعب الكاميروني المخضرم ريجبور سونج على قائمة أكثر اللاعبين المشاركين في البطولات الأفريقية برصيد ثماني بطولات لكل منهما.
وأصبح الصقر أول لاعب مصري يشارك في ثماني بطولات لكأس الأمم الأفريقية متفوقا على المهاجم الشهير السابق حسام حسن الذي كان أول لاعب مصري يشارك في البطولة سبع مرات وذلك عام 2006 بمصر.
والأكثر من ذلك أن مشاركات الصقر جاءت في ثماني بطولات متتالية بينما كانت أولى مشاركات مواطنه حسام حسن في بطولة عام 1986 ولكنه غاب عن بطولتي 1990 و1994 و1996 و2004 .
وقاد الصقر المنتخب المصري إلى تحطيم رقم قياسي لعدد المباريات المتتالية التي يحافظ فيها أي منتخب على سجله خاليا من الهزائم في نهائيات كأس أفريقيا حيث كان الرقم السابق مسجلا للمنتخب الكاميروني برصيد 12 مباراة متتالية خاضها الفريق بين عامي 2000 و2004 .
ولكن المنتخب المصري بقيادة الصقر حطم هذا الرقم في البطولة الماضية بغانا عام 2008 حيث كان فوزه في المباراة النهائية على الكاميرون هو المباراة الثالثة عشر على التوالي للفريق التي يحافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم في النهائيات.
وكانت بداية هذه السلسلة خلال مباراة الفريق أمام نظيره الكاميروني بالذات في الدور الأول بنهائيات بطولة 2004 في تونس.
وواصل الصقر وأحفاد الفراعنة تألقهم في البطولة الحالية وعززوا هذا الرقم القياسي بأربعة انتصارات متتالية لتصبح مباراتهم أمام أسود الكاميرون هي السابعة عشر على التوالي بدون أي هزيمة في النهائيات منذ عام 2004 .
وخلال هذه المباريات السبعة عشر حقق المنتخب المصري 13 فوزا وتعادل في أربع مباريات وسجل لاعبوه 36 هدفا واهتزت شباكه تسع مرات فقط.
كما شهدت المباراة الماضية رقما قياسيا جديدا شخصيا للصقر حيث خاض المباراة 170 له مع الفريق ليحطم بذلك الرقم القياسي السابق المسجل باسم حسام حسن أيضا وهو 169 مباراة دولية مع منتخب مصر.
ولم يعد الصقر صاحب الرقم القياسي في مصر فقط بل وفي القارة السمراء بأكملها حيث يحتل المركز الثالث بين لاعبي العالم في عدد المباريات الدولية بعد حارس المرمى السعودي محمد الدعيع (181 مباراة) والمكسيكي كلاوديو سواريز (177 مباراة) .
وشهدت مباراة الفريق أمام نظيره الكاميروني أمس الأول أيضا ملحمة جديدة للصقر المصري حيث أكد هذا اللاعب الذي تجاوز الرابعة والثلاثين من عمره أنه نموذج للأداء الرجولي والحماسي ومصدر لا ينضب للطاقة والنشاط بين صفوف المنتخب المصري.
وسجل حسن ثلاثة أهداف في هذه المباراة كان أولها عن طريق الخطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد الضربة الركنية التي لعبها النجم الكاميروني أشيلي إيمانا ولكنه حولها برأسه إلى داخل الشباك المصرية.
ولكن اليأس لم يتسرب إلى اللاعب فنجح في تسجيل هدفين في شباك المنتخب الكاميروني ليقود أحفاد الفراعنة إلى الفوز 3/1 ويصبح أول لاعب في تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية يهز شباك فريقه والفريق المنافس خلال مباراة واحدة بالنهائيات.
ولذلك لم يكن غريبا أن يصفه موقع الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) على الانترنت اليوم الأربعاء بأنه "نجم النجوم" .
واستهل الصقر مسيرته مع المنتخب المصري في 29 كانون أول/ديسمبر 1995 وذلك خلال مباراة ودية خسرها المنتخب المصري 1/2 أمام نظيره الغاني (النجوم السوداء).
وكان ضمن صفوف المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية 1996 بجنوب أفريقيا لتكون أول مشاركة له في النهائيات.
ولعب الصقر دورا كبيرا في فوز الفريق بالبطولة التالية التي استضافتها بوركينا فاسو عام 1998 كما سجل أحد هدفي فريقه في المباراة النهائية للبطولة والتي فاز بها 2/صفر على منتخب جنوب أفريقيا.
وعلى مدار ثماني مشاركات في البطولة الأفريقية ، خاض الصقر حتى الآن 30 مباراة في النهائيات كما شارك مع الفريق مرتين في كأس العالم للقارات وذلك في عامي 1999 و2009 حيث خاض خلالهما ست مباريات بخلاف مشاركته مع الفريق في العديد من المباريات بالتصفيات الأفريقية و80 مباراة ودية رغم انشغاله برحلة احترافه في تركيا وبلجيكا.
وخلال 170 مباراة دولية مع الفريق ، نجح المنتخب المصري في تحقيق الفوز في 87 منها وسجل الفريق 303 أهداف واستقبلت شباكه 170 هدفا.
وإلى جانب رغبة اللاعب في الفوز مع منتخب بلاده بلقب البطولة الحالية ، يتمنى الصقر أيضا تحطيم الرقم القياسي في عدد المباريات التي يشارك فيها أي لاعب في النهائيات وهو الرقم الذي يستحوذ عليه ريجبور سونج برصيد 36 مباراة خاض منها 35 مباراة منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة بينما شارك في الدقيقة 69 من مباراة فريقه أمام تونس في الدور الأول للبطولة الحالية.
ويستطيع الصقر معادلة هذا الرقم إذا شارك مع الفريق في مباراته بالدور قبل النهائي للبطولة غدا ثم شارك في المباراة النهائية في حالة الفوز غدا أو مباراة تحديد المركز الثالث في حالة الهزيمة غدا على أن يشارك في أربع مباريات بالبطولة التالية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون عام 2012 وذلك في حالة تأهل أحفاد الفراعنة للبطولة.زياني وشاوشي جاهزان لمباراة مصر المرتقبة بات النجم كريم زياني والحارس فوزي شاوشي جاهزان للمشاركة مع المنتخب الجزائري في المواجهة أمام نظيره المصري غدا الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كاس أمم أفريقيا المقامة حاليا بانجولا حتى 31 كانون ثان/يناير الجاري.
ونقلت الإذاعة الجزائرية عن الجهاز الطبي للمنتخب قوله اليوم الأربعاء أن زياني وشاوشي شفيا تماما من الإصابة التي لحقت بهما خلال مباراة دور الثمانية أمام كوت ديفوار وانه بإمكانهما المشاركة أمام الفراعنة "دون أية مشاكل".
غاب زياني عن الحصة التدريبية للمنتخب الجزائري التي أقيمت أمس بملعب الأكاديمية البترولية لمدينة لوبيسو / 60 كيلومترا من مدينة بينجيلا/ فيما تدرب شاوشي بصفة عادية،رغم نقله إلى المستشفى بعد نهاية مباراة فريقه أمام كوت ديفوار.الجزائري بوعزة يتطلع شغفا لمواجهة مصر في "أنجولا 2010" أعرب لاعب خط الوسط الجزائري عامر بوعزة الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في فوز منتخب بلاده على كوت ديفوار 3/2 والعبور إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بأنجولا ، عن تطلعه "شغفا لمواجهة الفريق المصري" في الدور قبل النهائي للبطولة غدا الخميس.
التقى المنتخبان المصري والجزائري في 18 تشرين ثان/نوفمبر الماضي في أم درمان بالسودان في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، والتي انتهت بفوز الفريق الجزائري بهدف نظيف والتأهل للنهائيات العالمية.
وقال بوعزة لموقع "فوتبول365" الالكتروني "من الرائع مواجهة مصر مجددا لأن هذا يمنحنا فرصة إثبات أننا فزنا عليهم عن جدارة وليس بواسطة الحظ ، لقد فزنا من خلال العمل الشاق ولأن لدينا العديد من اللاعبين الموهوبين".
وأضاف "هذا الفريق (الجزائري) اكتسب شخصية حقيقية ، وروح الفريق على الأرجح هي مصدر القوة الأساسي لنا ، الفوز في المباريات يأتي عن طريق اللاعبين ، انني مقتنع بقدرتنا على تقديم شيء استثنائي في أنجولا ، المدرب يشجعنا طوال الوقت وهذا ما نحتاجه".مباراة الفراعنة والخضر ، لقاء خاص جدا ، وفرصة لتنقية الأجواء عندما يلتقي المنتخبان المصري والجزائري لكرة القدم غدا الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا ، قد تصبح كرة القدم العربية هي الفائز الأكبر من هذه المواجهة في حال سارت المباراة في سياقها الرياضي ، بعيدا عن أجواء التوتر التي سادت بين الفريقين ، وجماهيرهما ، خلال الأسابيع الماضية.
وأي كان الفائز في اللقاء ، فهو يضمن لكرة القدم العربية مقعدا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية لتكون المرة السادسة عشر التي يظهر فيها منتخب عربي ، على الأقل ، في المباراة النهائية لبطولة أمم افريقيا ، من بين 27 دورة أقيمت حتى الآن.
كان النهائي عربيا خالصا في بطولتين ، وذلك في عامي 1959 عندما تغلب المنتخب المصري على نظيره السوداني 2/1 ، و2004 عندما فازت تونس على المغرب 2/1 .
وبخلاف هذه البطولات الستة عشر ، فاز المنتخب المغربي بلقب بطولة عام 1976 التي أقيمت بنظام المجموعة دون مباريات نهائية.
بيد أن ذلك لن يكون المكسب الوحيد للكرة العربية ،حيث يستطيع الفريقان تقديم عرض قوي يرضي طموح ويشبع رغبات الجماهير العربية ،ويظهر الوجه المشرق للكرة العربية أمام وسائل الإعلام العالمية التي تبدي اهتماما بالغا بالبطولة الأفريقية التي تقام كل عامين.
تأهل المنتخبان المصري والجزائري إلى الدور قبل النهائي بجدارة،وأكد كل منهما أن لديه أسلحته داخل الملعب وأن أي فريق سيصل منهما إلى المباراة النهائية سيكون المرشح الأقوى للفوز باللقب الأفريقي.
أظهرت مباريات دور الثمانية في البطولة الحالية أن المنتخبين المصري ،حامل اللقب ، والجزائري ، العائد للبطولة بعد غياب عن دورتيها الماضيتين ،هما الأفضل بين المنتخبات التي وصلت للمربع الذهبي.
شق المنتخب الجزائري (الخضر) طريقه بنجاح هائل إلى الدور قبل النهائي للبطولة عبر فوز ثمين ومستحق على أفيال كوت ديفوار 3/2 بعد مباراة رائعة استمرت لوقت إضافي ،وحسمها الجزائريون بعد أداء رائع على مدار أكثر من 120 دقيقة.
كذلك ، تأهل المنتخب المصري إلى المربع الذهبي بعد فوز ثمين على أسود الكاميرون 3/1 في مباراة امتدت لوقت إضافي ايضا ،قدم فيها المنتخب المصري أداء خططيا راقيا حيث لم يكن الفريق الأكثر هجوما، ولكنه كان الأخطر ، ولم يكن الأكثر استحواذا على الكرة، ولكنه تحكم في إيقاع المباراة بما يتناسب مع إمكانيات لاعبيه.
وفي الوقت الذي سارع فيه منظمو كأس الأمم الأفريقية "أنجولا 2010" إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول الفريقين وكذلك استعدادا للمباراة بينهما ، أمام الفريقين فرصة قوية لتنقية الاجواء واظهار الوجه الحسن للكرة العربية والأفريقية عامة، والمصري والجزائرية بشكل خاص.
تمثل المباراة بين مصر والجزائر غدا فرصة رائعة للمصالحة ،إذا صح التعبير، فهي مباراة مثل غيرها يجب أن يخرج منها فائز ، وآخر خاسر ،لكن يستطيع كل فريق أن يصبح فائزا، تارة بالأداء ، وتارة أخرى باللعب النظيف البعيد عن العنف والخشونة.
ويستطيع الفريقان بما لديهما من إمكانيات فنية وبدنيةعالية أن يقدما أفضل عرض في البطولة حتى الآن بعدما نجح كل منهما في تقديم واحدة من أفضل مبارياتها خلال دور الثمانية، حيث اطاحا بفريقين اعتبرهما كثيرون الأفضل في البطولة.
وبعد أن روض الفراعنة أسود الكاميرون ،وامتطى "محاربو الصحراء" ظهور الأفيال الإيفوارية ، قد يكون الحل الأمثل لكل منهما للتأكيد على مستواه العالي واللعب النظيف هو خروج مباراة الغد في أبهى صورة ممكنة، بغض النظر عن النتيجة داخل الملعب والتي يلعب فيها التوفيق جانبا كبيرا.
وقد هدأت الى حد كبير أجواء الاثارة والتوتر التي سادت بين الفريقين عقب مباراتي القاهرة ، يوم 14 تشرين ثان/نوفمبر ، وأم درمان الفاصلة ،18 تشرين ثان/نوفمبر، ، وأصبحت مباراة الغد فرصة ذهبية لمزيد من تنقية الأجواء.
حقق كل من الفريقين في الآونة الأخيرة لنفسه مجدا رائعا حيث عاد المنتخب الجزائري بقوة إلى البطولة الأفريقية التي غاب عن دورتيها الماضيتين وأعلن الفريق عن نفسه بقوة في أنجولا واستعاد توازنه بعد الهزيمة المفاجئة في بداية مشواره بالبطولة أمام منتخب مالاوي صفر/3 وتأهل لدور الثمانية الذي فجر فيه واحدة من مفاجآت البطولة.
وفي حال أحرز الجزائريون اللقب ، سيكون أفضل تتويج للكرة الجزائرية بعد سنوات من التراجع والإخفاق.
كما حقق المنتخب المصري الفوز في جميع المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن ليتقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه الذي فاز به في البطولتين الماضيتين ، وفي حال حقق الفريق اللقب في البطولة الحالية سيكون خير تعويض له عن اخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 ، وهي البطاقة التي كانت من نصيب الخضر بعد فوزه في مباراة أم درمان بهدف دون رد.
لذلك فمباراة الغد تمثل حلما للفريقين ، ويملك الاعبون والاجهزة الفنية الإمكانيات التي تؤهلهم لاخراج هذا الحلم في أفضل صورة ، أو ربما تحويله إلى كابوس لهما وللكرة والرياضة العربية بشكل عام.
وفي ظل الأحداث التي شهدتها مباريات الفريقين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، في البليدة والقاهرة وأم درمان تحظى مباراة الغد بأهمية بالغة حيث يعتبرها كثيرون من متابعي كرة القدم الأفريقية "ديربي" مثير وساخن للشمال الأفريقي، بل وواحدة من المباريات المهمة على الساحة الدولية.
ولن يحضر مباراة الخميس الالاف من مشجعي الفريقين كما كان الحال في المباريات الثلاثة الاخيرة بينهما ، وهو ما يدعم فرصتهما في الخروج بالمباراة خالية من أي أحداث عنف أو شغب أو الخشونة ،خاصة وأن لاعبي الفريقين يدركون جيدا أن أي خروج عن النص قد يعرض الفريق المخطئ للإيقاف على الساحة الأفريقية.
كان الفوز الذي حققه المنتخب المصري على نظيره الكاميروني في دور الثمانية بالبطولة الحالية هو السابع عشر على التوالي لأحفاد الفراعنة في نهائيات كأس أفريقيا، ويسعى الفريق إلى تعزيز هذا الرقم القياسي الذي يصعب على أي فريق آخر تحقيقه.
وكانت آخر هزيمة للمنتخب المصري في النهائيات أمام المنتخب الجزائري ، في بطولة عام 2004 بتونس.
وعلاوة على ذلك ، لم يخسر المنتخب الجزائري أمام أحفاد الفراعنة في أي مباراة التقيا فيها خلال نهائيات كأس أفريقيا على مدار تاريخ البطولة حيث كان الفوز حليفا للخضر في ثلاث مباريات ، وتعادل الفريقان في مباراة واحدة ، ولذلك سيسعى المنتخب المصري إلى تحقيق فوزه الأول على الخضر في النهائيات الافريقية.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن المنتخب المصري يحظى بسجل حافل من الانتصارات والنتائج الطيبة مع العديد من منتخبات جنوب القارة ، لكن سجل نتائجه يبدو هزيلا للغاية في المواجهات مع منتخبات الشمال الأفريقي. | |
|
مزوح رغم الجروح .عضوفضي
وســـام : عدد المساهمات : 272 نقاط : 336 تاريخ التسجيل : 04/11/2009 الموقع : أبها
| موضوع: رد: الرياضة اليــوم الجمعة 29 يناير - 12:27 | |
| | |
|
بحر العيون .عضو جديد
عدد المساهمات : 26 نقاط : 50 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: الرياضة اليــوم السبت 30 يناير - 18:01 | |
| يعطيك العافيه ولد المركز ما قصرت ونأمل منك الجديد .... تحيااااتي | |
|
nasser المدير العام
عدد المساهمات : 999 نقاط : 1285 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: رد: الرياضة اليــوم الأحد 31 يناير - 13:53 | |
| الف شكر على طرحك المستمر لآجر واهم الاخبار الرياضية
موفق باذن الله لكـ مني اجمل تحية | |
|